اولا إني وجدت هذا المكان الملائم لوضع هذه المشاركة على غرار منتدى التوجيه والنصائح هادفة قبل كل شيء أن تكون مساهمات طلبتنا الأعزاء وباحثينا المميزين أن يخوضوا باختيار مواضيع من الكل (العناصر المختلفة ) وبالتالي تكون لنا مساهمة بحثية عربية في التتربية البيئية
تحت الرعاية السامية للسيد رئيس الجامعة :قسم علم الاجتماع ينظم الملتقى الوطني الأول حول :
*الثقافة البيئية في الجزائر *
يومي 21 و22 فيفري 2012 م
وكان مؤطر من هيئة متكونة من :
أ. د سياب الرئيس الشرفي للملتقى + مدير المركز تالجامعي الطارف
ب. د.غريب منية : رئيسة الملتقى
ت. أ .ساسي سفيان : مؤطر الملتقى
ث. د . غريب منية : رئيسة اللجنة العلمية للملتقى
وانطلقت اشكالية الملتقى من انعكاسات الثقافة البيئية المباشرة على التنمية الشاملة
تحت اهداف :
1- تنمية قيم بيئية تهدف لخلق مشاعر الاهتمام بالبيئة
2- تنمية اتجاه ايجابي اجتماعي نحو حماية البيئة من التلوث والاهدار وترشيد الطاقة
3- وضع استراتيجيات للتحسيس والتوعية بالقضايا والمشكلات البيئية
4- تدعيم الابحاث والدراسات المتخصصة في هذا المجال
5- توجيه الاهتمتم نحو قضايا الثقافة البيئية لدى الباحثين والطلبة على حد السواء
6- نشر الوعي بقضايا الثقافة البيئية لتصبح جزأ لا يتجزأ من الثقافة العامة لمختلف شرائح المجتمع وموجها لسلوكهم وعلاقاتهم مع محيطهم البيئي
( ومن خلال هذه الاهداف اوجه ارشادات للطلبة المقبلين على اختيار موضوع دراسة علمية لنيل مذكرة التخرج استنباط مواضيع تحت اطر منهجية لاختيار موضوع متسم بالجدة والاصالة )
ونظرا لكوننا اساتذة بالمركز الجامعي الطارف بفضل الله سبحانه وتعالى ارتأينا ان يكون لنا
الحضور لهذين اليومين لننهل ما نهل به فكرنا وما خطته اناملنا من مناقشات علمية مختلفة لقرائنا بمنتدانا التربوي كون ان الثقافة البيئية هي تربية قبل ان تكون تنظيرا و وضعها في اطرها المقننة
ولذلكم سوف احاول سرد نقاط تكون في اطار التلخيص والتدقيق حسب ما تلفظت به السنة اساتذتنا الكرام المشاركين بالملتقى دون المساس بأمانة القول وذاك حسب قدراتنا السمعية والبصرية موجهين ذاك لطلبتنا وباحثين الاعزاء المقبلين خاصة على اختيار موضوع البحث في اطار مذكرات التخرج او يكون الهاما لباحثينا في كتابة المقالات العلمية :
أول ما دونته اناملنا بعد استئذان سمعنا وبصرنا مايلي :
*******الأمـــــــــــــــن البيئـــــــــــــــــي *******
- يحدث نتيجة مخاوف من الأنشطة البشرية على البيئة
- يحدث نتيجة من تغيير الانسان لطبيعته ( ابن خلدون يذكر ان الانسان ابن طبيعته ) وهنا راقتني مقولة الأستاذ أن الطبيعة وجدت قبل الانسان فهو الذي عبث فيها خرابا وفسادا
- هنا نعني ايضا انعدام الامن هو نائج من الافراد
- الامن الشامل ( متطلبات الحياة من ملبس وغذاء .....الخ انعدام في المال )
- تكلم الاستاذ ان عناصر الامن البيئي كثيرة : امن صحي ، امن تربوي ، امن المكان والزمان
*****البيئة الطبيعية والعانصر المكونة منها ****
- الكائنات البشرية والكائنات الحية تؤثر في البيئة على الانسان
- هل هذه المدن هي التي خلقت نفسها ام وجدت هكذا ؟
- يحب البحث السوسيولوجي البحث عن المشاكل التي تلوث البيئة
- الانسان هو الذي طور قضية ثقافة المجتمع ففي المدرسة يجب ان تكون برامج خاصة في الحفاظ على البيئة ، الانسان هو الذي اغتصب البيئة حيث اقتلع الاشجار واصبح الانسان يبكي لماذا فعل هذا
****تطوير السياحة البيئية كتنمية مستدامة ****
- البحث في علاقة البيئة بالسياحة
- تطوير السياحية نحو تنمية مستدامة حيث بمؤتمر ستوكهولم عرف التنمية المستدامة بأنها رصيد الموارد المالية والاجتماعية المتاحة في وقت ما وفي مكان ما لاشباع حاجات الانسان وتطلعاته
- عرفت السياحة بانها النشاط الذي يقوم بع المسافر بدون هدف حيث انه انتقال فرد من مكان لآخر على أن لاتقل مدة الاقامة عن مدة معينة وبدون هدف تجاري
- ابعاد التنمية المستدامة : بعد بيئي / بعد تكنولوجي ( توجيه المجتمعات بتكنولوجية جديدة نظيفة )/ بعد انساني ( تحسين الخدمات من خلال المنشئات القاعدية )
***أهمية الوعي البيئي ***
يكون انطلاقا من :
- الاسرة/ المدرسة / المؤسسات التعليمية المختلفة / وسائل الاعلام ومؤسسات المجتمع المدني
- الضمير البيئي الذي ينبع من الانسان ، فالخطاب الرسمي بالجزائر للسياحة له مردود اقتصادي واجتماعي
- اصبح يوضع قوانين خاصة باستعلال القانون الخاص بالشواطئ ( الرقابة السياحية)
- ضرورة وضع السياحة في مقامات الثروات الاخرى
- كان مشروع تحديد المناطيق الصناعية قصد التعريف على المناطق السياحية
- الكتاب المدرسي هو بمثابة المترجم وتنمية الاتجاهات الايجابية
- في دراسة لكتاب السنة الخامسة ابتدائي وجد الباحث 49.48% من ما كانت لهم قيم المحافظة على البيئة وغاية الدراسة كان في تكوين البعد الوجداني
فمثلا وجدت قيم الترشيد والاستغلال ب %39 ووجد احصاء التشرب بالقيم ب %24.6
ومنه فالمدرسة لن تعلم في غنا عن المجتمعات الاخرى
- مضمون المادة الدراسية لايرتبط بمفهوم البيئة
- فهذه القيم بقت كسلوك المعرفة ومن هنا لايمكن ان نقول ان البيئة المدرسية تعد مصدرا للبيئة
**** ابعاد الثقافة البيئية *****
- الانثروبولوجيا البيئية من خلال توفير آليات ثقافية
- من خلال ارساء منظومة قيم تتعلق بالبيئة
- ايجاد شخص مثقف بيئيا
- انثروبولوجيا اخرى تسمى انثروبولوجية تطبيقية من خلال ايجاد حلول للمشكلات البيئية
- عندما صارت تجاوزات من طرف الانسان اصبحت الغاية هي تحسين نوعية الحياة من خلال بلوغ :
- المستوى الاسمي (المصطلحات البيئية )
- المستوى الوظيفي ( استخدام مهارات )
- مستوى العمليات ( استخدام مهارات ومفاهيم في السلوكات البيئية )
****القيم البيئية *****
-قيم دينية ( من خلال مفهوم الكون ...)
- قيم خلقية ( من خلال نظرية التسخير دون احداث اضرار ( استغلال الطبيعة )
- قيم اقتصادية ( الحد من التسرب والهدر والاستغلال بعقلانية
- البيئة عملية تنشئة وتتعلق بالاسرة
- هناك نظرية حتمية بيئية تقول ان الانسان كائن سلبي اتجاه الطبيعة والمطلوب محاولة قهرها وغلبها
- المذهب النفعي : استغلال الطبيعة دون حاجة
-علاقة الانسان بالبيئة مصدرا من مصدرا للتشجير
- علاقة الانسان بالبيئة مصدرا الانتفاع (مادي (الستر) +جماعي )
- علاقة الانسان بالبيئة مصدرا الجمال
- علاقة الانسان بالبيئة علاقة روحية ان رسول الله (ص) قال لصحابي" احب احد جبل ،احبه ويحبنا "
- هناك اذن قيم المحافظة / قيم التكيف / قيم الجمال
***دور الثقافة البيئية في تحقيق التنمية المستدامة ***
- البيئة تمتد كل الإطراف ( اقتصاديا / اجتماعيا / سياسيا ...........الخ )
- إعداد فنانين أكفاء ، إعداد قوانين خاصة بالبيئة
- أهداف التربية البيئية : تشجع المواطنة والمسؤولية الشخصية
- طرح تساءل كيف يمكن للمؤسسات التربوية في تثقيف الأجيال ( اذ وجد 12 صفحة من منظور 72 ص بالسنة 5 ابتدائي تتداول قيم بيئية
** كيف يمكن تشكيل الوعي البيئي لدى الطفل؟
- وجد من خلال الأنشطة الآصفية (الاضافية ، الزائدة ، المصاحبة للمنهج )
- خصاائصها : او شروطها بالأحرى : الرغبة / الذات / المهارات / الخبرات العلمية
- الأنشطة الآصفية الخاصة بالثقافة البيئية تكون مثلا من خلال رحلات / حاسوب / نشاطات كشفية / تخييم .........الخ
- الوعي البيئي هنا نقصد به ايجاد سلوكيات ،ادراك وفهم
- ووضعت الباحثة مثلث خاص بالانشطة البيئة ( بتنظيمها وتأطيرها من خلال
- قاعدة تبدأ بما يسمى المرحلة التمهيدية (قياس الخبرات) ثم تليها المرحلة التكوينية ثم مرحلة التطبيق ثم مرحلة التثبيت ثم قمةالهرم الأخيرة وهي مرحلة المتابعة
وهنا قد تفضلنا بسؤال على الباحثة حول : كيف يمكن تحيق الاشباع للنشاطات الآصفية عوض الانطفاء بحكم ممارستنا المهنية الادارية كخبرة تؤكد على ان حقيقة النشاطات الآصفية في ادراتنا الجزائرية كوننا حبرا على ورق وماهي الا نشاط ادري يملأ للمفتشين وخوفا من الوزارة الوصية وان وجدت تم اهمال اشباعها من خلال المعارض والاثراء ووووو......
وهنا تمت الاجابة من طرف الباحثة في أن هناك مقترحات تالية :
- زيارات ميدانية +مسرح مدرسي + اقامة معسكرات + اعلام مندرسي + رسم واشغال +المشاركة في العمل التطوعي +الانشطة الفنية والغنائية
***المشكلات البيئية ****
- هي كل تغيير كمي أو كيفي يلحق بالموارد الطبيعية البيئية
- مشكلة الانفجار السكاني
- اختلال القيم والاتجاهات
- هناك حلول لهذ ه المشكلات من خلال الاسرة ( عادات بيئية سليمة )
- من خلال المدرسة ( دراسة قضايا محلية ( مثلا القيام بحملات توعوية
- علة مستوى المؤسسات الجمعوية
ومن هنا طرحنا تساؤلنا علىالباحث في هل يعتقد ان توعية المدرسة في تبلغ مسارها في انشطار مشاركة التوعية الوالدية مع التلميذ على حد المشاركة بالمدرسة ؟
وكان تثمين ان هذا الطرح قابل للبحث والتأييد
***دور الاتصال الجمعوي في ترسيخ قيم المواطنة البيئية (حالة الجمعية الوطنية لحماية البيئة ومكافحة التلوث )
-الجمعيات نموذج اتصال نحو مواطنة بيئية يعني تعريف الفرد بواجباته وحقوقه اتجاه البيئة
- تظل اهدافها في تعبئة الأفراد +العمل الوقائي اكثر من العمل العلاجي +ازالة الاضرار البيئية الراهنة والماضية + التفاعل من خلال التأثر والتأثير
***دور الاسرة بغرس التربية البيئية على سلامة البيئة ****
قدم الباحث الاستاذ ( عماد نذير )
هنا احصاءا منهجيا تحليليلا بين 71.67 بالمئة لايوضحون المواطنة البيئية
- قراءة سوسيولوجية في اثر البيئة على الصحة قدمتها الاستاذة ( ملياني نادية )
- حيث اوضحت ان هناك : عوامل بيئية كيمائية واشعاعية بيولوجية
- نوعية السكن
- تاثير البيئة على الصحة بمدينة عنابة وجدت حالات امراض السل والتيفوييد
- تقرير منظمة عالمية 24بالمئة من امراض البيئة ،1.5 مليون حالات وفاة
- اضطرابات نفسية ، امراض الاسهال ( انعدام النظافة )، العدوى ( من خلال تلوث الهواء الداخلي والخارجي ) 42 بالمئة من امراض ملاريا( حشرات)
- خلصت الباحثة الى ان الامراض تظل عبىء اجتماعي واقتصادي مرهق اذا لم ترسخ فينا مفهوم الثقافة البيئية
- *********************************************
***للتربية البيئية بعد معرفي / اجتماعي /مهاري ****
- تكلم الاستاذ دروات وحيد عن منطلق الاسرة ، رياض الاطفال في التربية البيئية
الاسرة من خلال القدوة ، الولدين يقومون بسلوكات كرمي النفايات من خلال نافذة السيارة او العمارة حيال البيئة
- يجب ان تكون سلوكات الوالدين سلوكات ايجابية
- تكلم عن المدرسة كمنطلق آخر للتربية البيئية حيث انها اهم حلقات التربية البيئية فهي من المفروض ان تعمل على زرع القيم الايجابية من خلال عملية زرع الشتلات ( التشجير ) ، اعتماد المنحى البيئي في الدروس وتنظيم الملتقيات الرفيعة المستوى البيئي كهذا الملتقى القيم وذلك لتفعيل الدور الايجابي والدور العملي
- مؤسسة الاعلام :من خلال
- التثقيف البيئي عبر الوسائل المقروءة والمرئية وذلك بحث الناس على التربية البيئية
- مؤسسة المسجد : البعد العقائدي للمحافظة على راس المال الطبيعي ( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ..
- إن الله كتب الإحسان الى كل شيء أي نستمتع بالأشياء بالضوابط
واخير ركز اساتذتنا عن رؤي مغايرة عن التنظير في ان كل مايحدث هو اشكالية البيئة سياسيا حيث ان الغرب يصدر لنا نفاياته ونحن نستهلك فقط ، نحن في العالم العربي لا نملك أي مؤسسة تخدم البيئة فلا يوجد اختصاص اعلام بيئي ، الكل يتكلم عن البيئة دون معرفة علمية لاتوجد هناك دورات .............الخ
وما ابلغ وازكي من كلام دكاترة بمستوى علمي راق رفيع " درجة البروفيسور " يبلسم الجرح ويحيي بالضمير رغبة البحث والاستطلاع من خلال إحساسهم المباشر استلهم من عبق العلم الواسع
وهذى دعوة لدكتورنا صاحب النبل والشرف علينا الأستاذ الدكتور ابو عامر ليامر فكره الولوج بين السبابة والخنصر نحو التكلم عن الثقافة البيئية في ظل استعمار مقنع